العلم في القرآن
مفهوم العلم في القرآن العلم في القرآن الكريم جاء شاملاً لكل أنواع العلم، وورد مدلول العلم صراحةً في القرآن الكريم في الكثير من المواضع، “وسمى الله – تعالى – نفسه بالعالم والعليم والعلاَّم، ووصف نفسه بأنه يعلم، وعلِم، وأن له علمًا، وهو ذو العلم”، والعلم لغة يقصد به: الإدارك، وهو نقيض الجهل، وهو اعتقاد الشيء على وجه اليقين والثبوت.[١] وأما العلم اصطلاحاً فيُقصد به: الاعتقاد الثابت الموافق للواقع، ويمثل اليقين والحكم الثابت الذي لا يخضع للشك، وعندما يُنظر في آيات القرآن الكريم التي تحدثت عن العلم يجد الباحث أنها تحدثت عمن مجالات كثيرة، وسنذكر منها ما يأتي:[١] التحدث عن علم الله -تعالى-. الحث على طلب العلم. اشتمل مفهوم العلم على علم الغيب وعلم الشهادة. التحدث عن وسائل التعلم والأهداف من العلم. الأجر المترتب على العلم ونشره. وسنذكر فيما يأتي بعض الآيات التي تحدثت عن العلم في القرآن الكريم: