العلم بما في نفس الله

 

نفي العلم بما في نفس اللَّه

 

 

(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)

 

 

ورد في تفسير مقاتل: «وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ يقول ولا أطلع على غيبك. وقَالَ أيضًا: وَلا أَعْلَم ما فِي علمك، ما كان منك وما يَكُون إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ»([1]).

 

وفي تفسير الطبري: «ولا أعلم أنا ما أخفيته عني فلم تطلعني عليه, لأني, إنما أعلم من الأشياء ما أعلمتنيه ” إنك أنت عَلام الغيوب “

، يقول: إنك أنت العالم بخفيّات الأمور التي لا يطلع عليها سواك، ولا يعلمها غيرك»([2]).

 

([1]) تفسير مقاتل بن سليمان (1/ 519).

([2]) تفسير الطبري (9/ 137)،