كونوا شهداء الله

وقال تعالى:فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[النساء: الآية 74]

المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]

وإقرارهم بذلك «1» ، وهذه الشهادة تختص بأهل العلم، فأما الجهال فمبعدون منها، ولذلك قال في الكفار: ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم [الكهف/ 51] ، وعلى هذا نبه بقوله: إنما يخشى الله من عباده

المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]

على كثير من خلقه، وإضافته إلى الله سبحانه على سبيل الملك، لا على سبيل البعضية والتشبيه، تعالى عن ذلك، وذلك على سبيل التشريف له كقوله: بيت الله، وناقة الله، ونحو ذلك.

المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]

ربك [النحل/ 125] ، قل هذه سبيلي [يوسف/ 108] ، وكلاهما واحد لكن أضاف الأول إلى المبلغ، والثاني إلى السالك بهم، قال: قتلوا في سبيل الله [آل عمران/ 169] ، إلا سبيل الرشاد [غافر/ 29] ، ولتستبين سبيل المجرمين

شهد

أَشَهِدُوا (1) أَشْهَدتُّهُم (1) أَشْهَدُ (1) أُشْهِدُ (1) اشْهَدُوا (1) الأَشْهَادُ (2) الشَّاهِدِينَ (6) الشَّهَادَةَ (2) الشُّهَدَاءُ (1) الشُّهَدَاءِ (1) بِالشَّهَادَةِ (1) بِالشُّهَدَاءِ (1) بِشَهَادَاتِهِم (1) بِشَهِيدٍ (1) تَشْهَد (1) تَشْهَدَ (1) تَشْهَدُ (1) تَشْهَدُونَ (2) تَشْهَدُونِ (1) شَاهِدًا (3) شَاهِدٌ (3) شَاهِدُونَ (1) شَاهِدِينَ (2) شَهَادَاتٍ (2) شَهَادَةً (3) شَهَادَةَ (1) شَهَادَةُ (1) شَهَادَتُهُم (1) شَهَادَتِهِمَا (1) شَهِدتُّم (1) شَهِدَ (4) شَهِدُوا (2) شَهِدْنَا (4) شَهِيدًا (20) شَهِيدٌ (11) شَهِيدٍ (1) شَهِيدَيْنِ (1) شُهَدَاءَ (10) شُهَدَاءَكُم (1) شُهَدَاءَكُمُ (1) شُهَدَاءُ (2) شُهُودًا (2) شُهُودٌ (1) فَأَشْهِدُوا (1) فَاسْتَشْهِدُوا (1) فَاشْهَدُوا (1) فَشَهَادَةُ (1) لَتَشْهَدُونَ (1) لَشَهَادَتُنَا (1) لَشَهِيدٌ (1) لِلشَّهَادَةِ (1) لِيَشْهَدُوا (1) مَشْهَدِ (1) مَشْهُودًا (1) مَشْهُودٌ (1) نَشْهَدُ (1) وَأَشْهَدَهُم (1) وَأَشْهِدُوا (2) وَاسْتَشْهِدُوا (1) وَاشْهَد (2) وَاشْهَدُوا (1) وَالشَّهَادَةِ (10) وَالشُّهَدَاءُ (1) وَالشُّهَدَاءِ (2) وَتَشْهَدُ (1) وَشَاهِدٍ (1) وَشَهِدَ (2) وَشَهِدُوا (3) وَشَهِيدٌ (1) وَلْيَشْهَد (1) وَمَشْهُودٍ (1) وَيُشْهِدُ (1) يَشْهَدَ (1) يَشْهَدُ (4) يَشْهَدُهُ (1) يَشْهَدُونَ (4)

                    عدد الكلمات المختلفة =  76

                    عدد الكلمات الكلي لهذا الجذر = 160

  •  يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا  فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا  الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا  ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن  فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ  وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ  ﴿٢٨٢ البقرة﴾

  • قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٨ آل عمران﴾

  • مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١١٧ المائدة﴾

  • شهد (لسان العرب)
    من أَسماء الله عز وجل: الشهيد. قال أَبو إِسحق: الشهيد من أَسماء الله الأَمين في شهادته. قال: وقيل الشهيدُ الذي لا يَغيب عن عِلْمه شيء.
    والشهيد
     الحاضر.

  • شهد (الصّحّاح في اللغة)
    الشَهادة: خبَرٌ قاطع. تقول منه: شَهِد الرجل على كذا، وربما قالوا شَهْدَ الرَجُلُ، بسكون الهاء للتخفيف.
    وقولهم: اشهدْ بكذا، أي احْلِف.
    والمشاهدة: المعاينة.

  • والشهيدُ الشاهِدُ، والجمع الشُهَداءُ.

    وأَشْهَدْتُهُ على كذا فَشَهِدَ عليه، أي صار شاهِداً عليه.

    وامرأةٌ مُشْهِدٌ، إذا حضر زَوْجُها، بلا هاء.

    وامرأة مُغيبةٌ، أي غاب عنها زوجها، وهذا بالهاء.

    واسْتَشْهَدْتُ فلاناً: سألْتُه أن يشْهَدَ.

    وأَشْهَدَني إملاكَهُ، أي أَحْضَرَني.

    والمَشْهَدُ: مَحْضَرُ الناسِ.
    والشَهيدُ
     القتيل في سبيل الله.

    وقد استُشْهِدَ فُلانٌ.

    والاسم الشهادة.

    والتشهُّد في الصلاة، معروف.

    والشاهدُ: الذي يَخرج مع الولد كأنّه مُخاطٌ.

    ويقال: شُهودُ الناقة: آثار موضع مَنْتِجِها من دِمٍ أو سَلاً. قال الشاعر:

    له والثَرى ما جَفَّ عنه شُهودُها    فَجاءتْ بِمثلِ السابِرِيِّ تَعَجَّـبـوا

  • والشَّهيد القتيل في سبيل الله، قال قومٌ: سمِّيَ بذلك لأنّ ملائكة الرحمة تشهده، أي تحضُره.

    وقال آخرون: سمِّي بذلك لسقوطه بالأرض، والأرض تسمَّى الشاهدة.