{ وألقوا إلى اللّه يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون} (النحل 87)

كتاب موسوعة التفسير المأثور

٤١٨٦٤ – عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وألقوا إلى الله يومئذ السلم}، يقول: ذَلُّوا، واسْتَسْلَموا يومَئذ (٣). (٩/ ٩٦)

٤١٨٦٥ – قال مقاتل بن سليمان: {وأَلْقَوْا إلى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ}، يعني: كفار مكة، استسلموا له، وخضعوا له (٤). (ز)

٤١٨٦٦ – عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {وألقوا إلى الله يومئذ السَّلم}، قال: اسْتَسْلَموا (٥). (٩/ ٩٦)

٤١٨٦٧ – قال يحيى بن سلّام: {وألقوا إلى الله يومئذ السلم} أعطوا الإسلام يومئذ، واستسلموا له؛ آمنوا بالله، وكفروا بالشيطان والأوثان (٦). (ز)

{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٨٧)}

٤١٨٦٨ – قال مقاتل بن سليمان: {وضَلَّ عَنْهُمْ} في الآخرة {ما كانُوا يَفْتَرُونَ}

 

لقي (مقاييس اللغة)
اللام والقاف والحرف المعتل أصولٌ ثلاثة: أحدها يدلُّ على عوَج، والآخر على توافِي شيئين، والآخر على طَرْحِ شيء.فالأوَّل اللَّقْوة: داءٌ يأخذ في الوجه يعوَجُّ منه.
ورجل مَلْقُوٌّ، ولُقِيَ الإنسانُ.

لقا (لسان العرب)
اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ.

 

كتاب المفردات في غريب القرآن

تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ [الممتحنة/ 1] ، فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ [النحل/ 86] ، وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ [النحل/ 87] ، وقوله:

إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا

 

تعريف و معنى  في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي

أَلْقَوْا في يَدِهِ زِمامَ أُمورِهِمْ: 

تَرَكُوا لَهُ أَنْ يَحْكُمَ بِما يَشاءُ وَيرَى.