(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) (172) البقرة
كتاب تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل
فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (١١٤)
{فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله} على يدي محمد صلى الله عليه وسلم {حلالا طَيِّباً} بدلاً عما كنتم تأكلونه حراماً خبيثاً من الأموال المأخوذة بالغارات والغصوب وخبائث الكسوب {واشكروا نعمة الله إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} تطيعون أو إن صح زعمكم أنكم تعبدون الله بعبادة الآلهة لأنها شفعاؤكم عنده
شكر (لسان العرب)
الشُّكْرُ: عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه، وهو الشُّكُورُ أَيضاً. قال ثعلب: الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ، والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد، فهذا الفرق بينهما.
شكر (مقاييس اللغة)
الشين والكاف والراء أصولٌ أربعةٌ متباينةٌ بعيدة القياس. فالأول: الشُّكر: الثَّناء على الإنسان بمعروف يُولِيكَهُ.
شكر (الصّحّاح في اللغة)
الشُكْرُ: الثناء على المحسِن بما أَوْلاكَهُ من المعروف.
الشُّكْرُ (القاموس المحيط)
الشُّكْرُ، بالضم: عِرْفانُ الإِحْسان ونَشْرُه، أو لا يكونُ إلاَّ عن يَدٍ،
و~ من اللهِ: المُجازاةُ، والثَّناءُ الجميلُ،
المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]
قال في الكفران: ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم [النمل/ 40] ، وقال: واشكروا لي ولا تكفرون [البقرة/ 152] ، وقوله: وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين [الشعراء/)
عريف و معنى في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي
شَكَرَ: (فعل)
شكَرَ / شكَرَ لـ يَشكُر ، شُكْرًا وشُكرانًا وشُكورًا ، فهو شاكر ، والمفعول مَشْكور – للمتعدِّي
شكَر اللهَ/ شكَر للهِ :حمِده، ذكر نعمته وأثنى عليه
شكَره على نصائحه: أعرب له عن امتنانه بها