〈واطيعوا الله〉
♦وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٣٢ آل عمران﴾
المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]
وروي أن الله تعالى قال لنبيه عليه السلام: «إني شرفتك وفضلتك على جميع خلقي وأشركتك في أمري» «2» أي: جعلتك بحيث تذكر معي، وأمرت بطاعتك مع طاعتي في نحو: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول [محمد/ 33] ، وقال تعالى:
المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]
قال تعالى: وأطيعوا الرسول [التغابن/ 12] ، من يطع الرسول فقد أطاع الله[النساء/ 80] ، ولا تطع الكافرين [الأحزاب/ 48] ، وقوله في صفة جبريل عليه السلام: مطاع ثم أمين [التكوير/ 21] ، والتطوع في الأصل: تكلف
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩ النساء﴾
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٩٢ المائدة﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١ الأنفال﴾