(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ) الحج 78
كتاب موسوعة التفسير المأثور
٥١٢١٤ – عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال لي عمرُ [بن الخطاب]: ألسنا كُنّا نقرأ فيما نقرأ: (وجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ فِي آخِرِ الزَّمانِ كَما جاهَدتُّمْ فِي أوَّلِهِ)؟ قلت: بلى، فمتى هذا، يا أمير المؤمنين؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء، وبنو المغيرة الوزراء (١). (١٠/ ٥٤٥)
٥١٢١٥ – عن المِسْوَر بن مخرمة، قال: قال عمر [بن الخطاب] لعبد الرحمن بن عوف. فذكره (٢). (١٠/ ٥٤٥)
٥١٢١٦ – عن عبد الله بن عباس -من طريق ثور بن زيد- في قوله: {وجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ}: كما جاهدتم أول مَرَّة. فقال عمر: مَن أُمِر بالجهاد؟ قال: قبيلتان من قريش؛ مخزوم، وعبد شمس. فقال عمر: صدقت (٣). (ز)
٥١٢١٧ – عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {وجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ}: لا تخافوا في الله لومة لائِم (٤). (ز)
جهد (الصّحّاح في اللغة)
جاهَدَ في سبيل الله مجاهدةً وجهاداً.