(وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )(195) البقرة
كتاب تفسير الطبري = جامع البيان ط دار التربية والتراث
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أنْ يُقال: إنّ الله جل ثناؤه أمرَ بالإنفاق في سبيله بقوله:”وأنفقوا في سبيل الله” – وسبيلُه: طريقه الذي شَرَعه لعباده وأوضحه لهم. ومعنى ذلك: وأنفقوا في إعزاز ديني الذي شرعتُه لكم، بجهاد عدوّكم الناصبين لكم الحربَ على الكفر بي، ونَهاهم أن يلقوا بأيديهم إلى التهلكة، فقال:”ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة”.
* * *
وذلك مثلٌ، والعرب تقول للمستسلم للأمر:”أعطَى فلان بيديه”، وكذلك
المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]
والإنفاق قد يكون في المال، وفي غيره، وقد يكون واجبا وتطوعا، قال تعالى: وأنفقوا في سبيل الله [البقرة/ 195] ، وأنفقوا مما رزقناكم [البقرة/ 254] وقال: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء
تعريف و معنى في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي
نفَق المالُ: نَفِدَ، ذَهَبَ