المحاور القرآنية الثمانية
الله – كتابه – لقاؤه – غيبه – رسله الإنسان – الشيطان – الخلق
الموضوعات القرآنية كبيرة جدا ويمكن أن تبدأ بأكثر من ألف وستمائة موضوع وذلك حسب جذور المفردات القرآنية, وكل مفردة تحمل معنى أو أكثر وكل معنى من معاني المفردة يمكن أن يكون موضوعا يتكلم عنه بصفحة أو أكثر ولا شك أن هذه الموضوعات تتفاضل فيما بينها كما في الحديث (الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق) إذا هناك أعلى وهناك أدنى, وهذا يعنى أن نرتب موضوعات الدين وموضوعات القرآن وموضوعات الإسلام حسب الأعظم والأهم عند الله وفي حياتنا والإنسان إما تبع لله الأعلى أو تبع للشيطان الأدنى وقضية وجوده الجوهرية, أن يفي بعهد الله له بأن لا يطيع الشيطان وأن يطيع الله (ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين, وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم) أي أن لا تسمعوا كلامه وأمره, واسمعوا كلامي وأمري, ولو كانت العبادة هنا بمفهوم العبادات كالصلاة والسجود لما وجدنا إنسانا في عصرنا يعبد الشيطان.