(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (44) المائدة
السبعة في القراءات [ابن مجاهد]
{واخشون} فى موضِعين {واخشون الْيَوْم} ٣ {واخشون وَلَا} ٤٤ أما قَوْله {واخشون وَلَا تشتروا} فوصلها أَبُو عَمْرو بياء ووقف بِغَيْر يَاء وَاخْتلف عَن نَافِع فروى إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَابْن جماز أَنه وصل
الكنز في القراءات العشر [أبو محمد الواسطي]
المحذوفة ياءان: «واخشون اليوم» (٣) «واخشون ولا» (٤٤) أمّا «واخشون اليوم» فأثبت ياؤها في الوقف يعقوب (٣). وأما «واخشون ولا» فأثبتها في الحالين يعقوب، وافقه أبو جعفر وإسماعيل والبصريان في الوصل (٤).
خشي (لسان العرب)
الخَشْيَة: الخَوْف. خَشِيَ الرجل يخْشى خَشْية أَي خاف. قال ابن بري: ويقال في الخَشْية الخَشَاةُ؛
خشي (مقاييس اللغة)
الخاء والشين والحرف المعتل يدلُّ على خَوف وذُعْر، ثمّ يحمل عليه المجاز. فالخَشيَة الخَوْف.
خشى (الصّحّاح في اللغة)
خَشيَ الرجل يَخْشَى خَشْيَةً، أي خاف، فهو خَشْيانُ والمرأة خَشْيَاءُ.
وخاشاني فلان فخَشَيتُهُ أَخْشيهِ بالكسر، عن أبي عبيد، أي كنت أشدّ خَشْيَةً منه.
المفردات في غريب القرآن [الراغب الأصفهاني]
خشىالخشية: خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه، ولذلك خص العلماء بها في قوله: إنما يخشى الله من عباده العلماء [فاطر/ 28] ، وقال: وأما من جاءك يسعى وهو يخشى [عبس/ 8- 9] ، من خشي الرحمن