( ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا) ﴿٣٩﴾الأحزاب

المحرر الوجيز لابن عطية

قرأ ابن مسعود الذين بلغوا رسالات الله، وقوله ‏{ ‏ولا يخشون أحداً إلا الله‏}‏ تعريض بالعتاب الأول في خشية النبي عليه السلام الناس، ثم رد الأمَر كله إلى الله وأنه المحاسب على جميع الأعمال والمعتقدات ‏{ ‏وكفى‏}‏ به لا إله إلا هو، ويحتمل أن يكون ‏{ ‏حسيباً‏}‏ بمعنى محسب أي كافياً، وقوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏ما كان محمد أبا أحد من رجالكم‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏كريماً‏}‏ أذهب الله تعالى في هذه الآية ما وقع في نفوس منافقين وغيرهم من نقد تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب زوجة دعيه زيد بن حارثة لأنهم كانوا استعظموا أن تزوج زوجة ابنه، فنفى القرآن تلك النبوة.

 

البحر المحيط لأبي حيّان

‏{‏الذين‏}‏‏:‏ صفة الذين خلوا، أو مرفوع، أو منصوب على إضمارهم، أو على أمدح‏.‏ وقرأ عبد الله‏:‏ الذين بلغوا، جعله فعلاً ماضياً‏.‏ وقرأ أبي‏:‏ رسالة الله على التوحيد؛ والجمهور‏:‏ يبلغون رسالات جمعاً‏.‏ ‏{‏وكفى بالله حسيباً‏}‏‏:‏ أي محاسباً على جميع الأعمال والعقائد، أو محسباً‏:‏ أي كافياً‏.‏

 

تعريف و معنى  في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي 

    • خشِيَ / خشِيَ من يَخشَى ، اخْشَ ، خَشْيَةً وخَشْيًا وخشاةً ، فهو خاشٍ وخَشْيانُ / خَشْيانٌ وخشٍ ، وهي خَشْيَا والجمع : خَشايا والمفعول مَخْشِيّ

    • خشِي اللهَ: خافه بتعظيم ومهابة، هابه واتّقا

المعجم المفهرس للتراكيب المتشابهة لفظا

خشي

خَشْيَةِ اللَّهِ: البقرة/74 الحشر/21 (2)

كَخَشْيَةِ اللَّهِ: النساء/77 (1)

أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ: التوبة/13 (1)

وَيَخْشَ اللَّهَ: النور/52 (1)

يَخْشَى اللَّهَ: فاطر/28 (1)

نَخْشَى أَن: المائدة/52 (1)