مقدمة العلم بالله
العلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم وأجلها وأعظمها على الإطلاق.
والعلم بالله تبارك وتعالى أصل الأشياء كلها، حتى إن العارف به حقيقة المعرفة يستدل بما عرف من أسمائه وصفاته على ما يفعله، وعلى ما يشرعه من الأحكام،
وعلى ما يأمر به من السنن والآداب، لأنه سبحانه لا يفعل إلا ما هو مقتضى أسمائه وصفاته.
Previous slide
Next slide
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)} [محمد: 19]
كتاب روضة المحدثين
[مجموعة من المؤلفين]
٤٩٠٧ – ” قيل يا رسول الله أى الأعمال أفضل؟ فقال: العلم بالله عز وجل، فقيل أى العلم تريد؟ قال صلى الله عليه وسلم: العلم بالله سبحانه، فقيل له نسأل عن العمل وتجيب عن العلم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: العمل ينفع مع العلم بالله وإن كثير العمل لا ينفع مع الجهل بالله “.
** ابن عبد البر
(إحياء علوم الدين ١٢/١)
** إسناده ضعيف
كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة
[أبو نعيم الأصبهاني]
وَقَالَ سُفْيَانُ: «أَفْضَلُ الْعِلْمِ الْعِلْمُ بِاللهِ , وَالْعِلْمُ بِأَمْرِ اللهِ , فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ عَالِمًا بِاللهِ , وَعَالِمًا بِأَمْرِ اللهِ فَقَدْ بَلَغَ , وَلَمْ تَصِلْ إِلَى الْعِبَادِ نِعْمَةٌ أَفْضَلُ مِنَ الْعِلْمِ بِاللهِ , وَالْعِلْمِ بِأَمْرِ اللهِ , وَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهِمْ عُقُوبَةٌ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ بِاللهِ , وَالْجَهْلِ بِأَمْرِ اللهِ»
تعريف و معنى لفظ الجلالة في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي
الله :علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود، الجامعة لصفات الألوهيّة، ولذا لا يجوز أن يتسمَّى به أحد، وسائر الأسماء قد يتسمَّى بها غيرُه، وهو أوّل أسمائه سبحانه وأعظمها، وينطق باللاّم المفخَّمة ما لم تسبقه الكسرة أو الياء، ويذكر عادة مقرونًا بألفاظ تدلّ على الإجلال، وَأصْلُ كَلِمَةِ اللهِ إلاهٌ، دَخَلَتْ عَلَيْهِ ألْ، ثُمَّ حُذِفَتْ هَمْزَتُهُ وَأُدْغِمَ اللامَانِ تعالى، الله سبحانه وتعالى، وقد يُكتفى بذكر ألفاظ الإجلال فقط مثل: قال تعالى لا إله إلاّ الله،
تعريف و معنى في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي
علِمَ / علِمَ بـ يَعلَم ، عِلْمًا ، فهو عالمٌ والجمع : علماء، والمفعول معلوم